خط الكويت: روح وهوية الكويت
نرى الخط العربي أكثر من مجرد أداة كتابة؛ نراه فنًا ينبض بالحياة ويعكس ، روح وهوية الكويت الحبيبة، لقد بدأت رحلتنا في عام 2024 مع “مكعب” حينما اجتمع فريق من المعلمين والمبدعين في مجال الإعلام، من أجل تحويل شغفهم بالتصميم إلى مسار مهني واقعي يربط بين التراث الكويتي والابتكار الحديث. ومن هنا وُلدت مبادرتنا التي نسعى من خلالها إلى إعادة إحياء جمال الحروف العربية، وتقديم خطوط حصرية متميزة تروي قصة الكويت بأصالتها وروحها المتجددة
إننا نعمل على إعادة صياغة فن الخط العربي وتقديمه بما يتناسب مع هوية الكويت، حتى يكون ترجمة للتاريخ والثقافة، وحتى تكون خطوطنا لغة تواصل تليق بماضينا العريق وحاضرنا المزدهر، إننا نرغب ببساطة في أن يشعر كل .من يستخدم خطوطنا بأنهم يحملون جزءًا من روح الكويت وتراثها وتاريخها
إن "مكعب" هو أكثر من مجرد مشروع تعليمي بمجال التصميم الجرافيكس؛ فهو رحلة فنية تعبر بكل ما تحمل من تاريخ وثقافة وإبداع وحداثة

لم تكن قصة "مكعب" مجرد مشروع تعليمي، بل هي رحلة طويلة من حب الفن والتصميم، بدأنا كفريق صغير مؤمن بأن لكل حرف قصته الخاصة، وأن بإمكاننا أن نربط بين الأصالة والحداثة، واجتمعنا حاملين في قلوبنا حبًا عميقًا لتراثنا وثقافتنا، اجتمعنا لنحول هذا الحب إلى خطوط تعكس الإبداع، حينما كانت الأفكار تتطاير بدأنا نرسم خطوطنا الأولى مستلهمين تصميماتها من معالم الكويت وطبيعتها الفريدة


في "مكعب" نضع في حسباننا أن لكل استخدام نمط خاص به، لذلك نعمل على تطوير أنماط متنوعة من الخط العربي تدمج بين الطابع التقليدي والمعاصر، فخطوطنا ليست مجرد زخارف بل هي حلول تصميمية عملية تناسب كل الاستخدامات؛ من الإعلانات والمطبوعات والمراسلات إلى التطبيقات الرقمية.
وقد أولينا اهتمامًا كبيرًا لكل تفصيل صغير في كل خط، لنضمن أن تظل الحروف واضحة ومميزة دون أن نفقد لمستها الفنية الأصيلة.
لأن خطنا العربي هو أساس الهوية، حرصنا على إعادة تصور الأبجدية بأسلوب يلائم العصر الحديث مع الحفاظ على جمالها وتراثها، إذ نعمل على تصميم حروف تجمع بين البساطة والعمق، يستطيع أي شخص استخدامها بسهولة في أي سياق، سواء في الكتب أو الشعارات أو حتى على شاشات الهواتف الذكية، لقد سعينا منذ البداية إلى خلق وتأسيس لغة بصرية تسهل التواصل وتبرز جمال الحروف العربية.
